فى عالم يموج بالاضطرابات وتتشابك فيه المصالح والاطماع ، وتتصارع فيه كل يوم قوى النظام ، والفوضى في معارك لا نهائية ، يسير الانسان العاقل المتأمل متسائلا عن اصول هذه العداوات البشرية المتواصلة واسبابها.

فإذا نظرنا في الفترة السابقة ومنذ قرابة السنة نجد بأن العالم قد جن جنونه والكثير من الفوضى قد تغلغلت في داخل البلاد جمعاء وليس فقط في بلد معين أو منطقة معينة.

ففي منطقة الشرق الاوسط نرى الحرب القائمة منذ عشرة أشهر على غزة وكيف خلقت فوضى كبيرة على دول المنطقة والعالم ككل.

كما نرى الفوضى السياسية من جهة التي عصفت بالولايات المتحدة بعد محاولة اغتيال ترامب و انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي، والفوضى الإقتصادية من جهة أخرى التي ضربت “وول ستريت” و أظهرت خسائر بتريليونات دولار بحق الاسهم في سوق البورصة.

بالإضافة إلى الفوضى في أوروبا من إنتخابات بريطانيا، الى أولومبياد باريس، حتى مشاكل الألمان و الإيطاليين.

كل هذه الفوضى العالمية وغيرها التي لم يتم ذكرها في هذا المقال قد حذرتنا منها الدكتورة ندى رشيد في آخر دوراتها “الحقائق المحظورة لعام ٢٠٢٤” وأوضحت من خلالها الأسباب و مدى تأثيرها و مداها الزمني و من هم الأشخاص و الفئات المعنية بهذه الفوضى.

وأشارت بأن كل ما يحدث هو وجه واحد من العملة أما الوجه الآخر فهو السلام و الصمت و السكون.

وهنا كمن سر وسحر الإزدواجية التي تحكم الحياة.

فالظلام دائما ما يتبعه النور و النور سيصل إلى جميع الناس بدون استثناء الا أنه يصل أسرع عند الأشخاص المتحررين من الخوف و التأنيب وغير متعلقين بالأخبار اليومية والا فأن النور سيصل متأخرا و بصعوبة عند الأشخاص العالقين بالخوف والتأنيب.

لمعرفة أكثر عن نهاية هذه الفوضى و ماهية النور الذي سينهيها و موقعك من هذه الفوضى فاشترك بدورة ” الحقائق المحظورة لعام ٢٠٢٤” لتنكشف لك كل الأسرار.