يمر الكوكب الآن بأحداث مبهرة وفوضوية: عواصف، أعاصير، زلازل، فيضانات، حروب… كل هذا مرتبط بتغير كبير يؤثر على الأرض. بدأ هذا التحول منذ بضعة أشهر ويسبب اضطرابات كبيرة في طريقة سير الحياة كما كنا نعرفها.
١- خلل في محور الأرض
لقد تعطل محور الأرض، أو طريقة ميل الكوكب، لفترة طويلة. ولهذا السبب، لم تكن الأرض في وضع جيد لاستقبال الضوء والطاقة الإيجابية من المصدر. هذا الضوء، بدلاً من أن يغذي الأرض، تم تحويله، مما أدى إلى حجب جزء من الطاقات المفيدة، وخلق نوع من العزلة لكوكبنا.
وقد سمح هذا للقوى السلبية بالتدخل في الطبيعة الحقيقية للأرض والإنسانية، مما أدى إلى عزلنا جزئيًا عن جوهرنا ومصدرنا الإلهي. وقد أثرت هذه العزلة على الطريقة التي ننظر بها إلى الحياة، مما يحدنا من دورات الولادة والموت والتناسخ.
٢- النور يكشف عن نفسه
ومع ذلك، في الأشهر الأخيرة، بدأ محور الأرض في الاستقامة تدريجيا. أثناء إعادة تنظيمها، تُغمر الأرض بشكل متزايد بضوء قوي من المصدر. ولهذا السبب نرى المزيد والمزيد من الظواهر الضوئية، مثل النجوم الأكثر سطوعًا والقمر الأكثر بياضًا والوضوح المتزايد. كل ذلك جزء من عملية التحول هذه.
٣- الزمان والمكان مشوه
لقد تم “طي” المكان والزمان اللذين نختبرهما على أنفسهما. لقد فصلنا هذا الانحناء عن المصدر، وعن اتصالنا المباشر بالنور والحياة الإلهية. لقد خلق هذا التشويه عالمًا يبدو فيه كل شيء منفصلاً، حيث توجد قوى متعارضة تحد من إمكاناتنا الحقيقية. لكن اليوم تغير ذلك الوقت. إن طي الزمكان آخذ في الانهيار. لم يعد الوقت خطيًا كما كان من قبل، ويمكننا أن نشعر أن العديد من الحقائق تتداخل.
وهكذا فإننا نعيش في جسدنا المادي، لكننا أيضًا مرتبطون بشكل متزايد بجسدنا النوراني، طبيعتنا الروحية الحقيقية. وكأننا بين عالمين: عالم نعرفه، وعالم روحي آخر ينكشف لنا.
٤- يُعاد فتح عالم جديد
على الرغم من أن كل هذه الفوضى قد تبدو مثيرة للقلق، فمن المهم أن نفهم أن الأمر لا يتعلق فقط بالتدمير. إنه أيضًا وقت إعادة الانفتاح والولادة من جديد. لم نعد محبوسين في عالم منعزل، ولكننا مع الأرض نعيد الاتصال بجوهرنا الإلهي الحقيقي.
أما المفتاح لتجاوز هذه الفترة من التحول هو البقاء متمركزًا في قلبك، في الحب والرحمة. حتى في خضم التحديات، هناك فرص عظيمة للفرح والتجديد الروحي.
في الفوضى توجد أعظم الهدايا!
للبقاء متمركزا في القلب تحديات كبيرة على صعيد البقاء في طاقة الحب و الرحمة بالزغم من كل شيئ يحصل حولك، لكن الدكتورة ندى قد قامت بالفعل بدورة ” النقلة” التي تشرح فيها من البداية كيفية التعرف على ذاتك و مشاعرك لتستطيع “ادارة” حياتك ان صح القول. الدورة موحودة باللغتين العربية والفرنسية على موقع الأكاديمية.