في عصرنا الحالي يكاد يكون أغلب البشر يعانون الأمراض المزمنة و من حالفه الحظ فإنه يصاب بمرض ما ( من فايروس، بكتيريا أو عدوى..) و يشفى منه كل فينة و أخرى.
أما بالنسبة لندى ووفقا لخلفيتها، غالبا ما يعتبر المرض رسالة من جسدنا، إشارة إلى عدم التوازن أو التنافر على المستوى العاطفي أو العقلي أو الروحي. هذه هي الطريقة التي يُفهم بها المرض بشكل عام:
- رسالة المرض:
- يُنظر إلى المرض على أنه وسيلة يتواصل بها الجسم معنا، لينبهنا إلى جوانب في أنفسنا تتطلب الاهتمام والشفاء.
- يمكن أن ينظر إليه على أنه انعكاس للاختلالات العاطفية، أو أنماط التفكير السلبية، أو العوائق الروحية التي نحملها.
- تكوين المرض:
- يعتبر المرض نتيجة لمجموعة من العوامل العاطفية والعقلية والروحية والبيئية.
- يمكن أن يتأثر بالأفكار السامة، والعواطف المكبوتة، والصدمات التي لم يتم حلها، والمعتقدات المقيدة، بالإضافة إلى العوامل الخارجية مثل الإجهاد، والنظام الغذائي، والبيئة، وما إلى ذلك.
- كيف يبدأ المرض بالظهور في الجسم؟:
- غالباً ما يبدأ المرض في الظهور في الجسم استجابةً لأنماط التفكير السلبية، أو المشاعر المكبوتة، أو الصراعات الداخلية التي لم يتم حلها.
- المواقف السلبية، والسلوكيات السامة المتكررة، والإجهاد المزمن، أو الصدمات غير المعالجة يمكن أن تساهم في ظهور المرض.
- تأثير السلوك والموقف الإنساني:
- السلوك البشري والمواقف في الحياة اليومية يمكن أن تلعب دورا حاسما في تطور المرض.
- أنماط التفكير السلبية، والمواقف الانهزامية، والعواطف المكبوتة، والاستجابات غير المناسبة للتوتر يمكن أن تساهم جميعها في إضعاف جهاز المناعة وخلق أرض خصبة للمرض.
باختصار، غالبًا ما يُنظر إلى المرض على أنه رسالة من الجسد، ناتجة عن خلل عاطفي أو عقلي أو روحي، بالإضافة إلى السلوكيات والاتجاهات السلبية في الحياة اليومية.
ولهذا السبب تحدثت كثيراً في دورتي “النقلة” عن التوازن وأسراره.
اترك تعليقا
You must be logged in to post a comment.