كثيرًا ما نُعلَّم التركيز على أجسامنا عندما يتعلق الأمر بالصحة – التغذية، والتمارين الرياضية، والنوم، والفحوصات الطبية.

لكن هل فكرت يومًا أن الصحة الحقيقية قد لا ترتبط بالجسم إطلاقًا؟

الجسد ليس إلا انعكاسًا، وهمًا مؤقتًا، وصدى لحالة أعمق في وعينا. الشفاء الحقيقي لا يحدث عندما نُصلح الجسد، بل عندما نعود إلى طبيعتنا الأصلية… طبيعتنا غير المادية، الأبدية.

الجسد يتكلم… بلغة المشاعر

دعونا نأخذ مثالًا بسيطًا:

عندما نحتفظ بالغضب القديم أو الحزن المكبوت، هل يختفي؟

لا. بل يتجذر… وغالبًا ما يختار المعدة موطنًا له.

مع الوقت، تبدأ الأعراض بالظهور: اضطرابات هضمية، حرقة، توتر، انتفاخ. لكن الحقيقة أن الجسد لا يعاني وحده؛ بل هو يعكس فقط “المعلومة” العاطفية غير المُعالجة. وعندما نحرر وعينا من هذه المشاعر العالقة، يستجيب الجسد فورًا… ويعود إلى طبيعته المتوازنة.

الوعي أولًا… ثم الجسد

طالما نظن أن المادة (الجسد) تخلق الوعي، فإننا نظل خائفين من المرض، قلقين من التقدم في العمر، مستسلمين لفكرة أن الصحة تأتي من الخارج.

لكن الحقيقة مقلوبة: الوعي الخلّاق، اللامحدود، هو من يُنتج الجسد، ويُشكله، ويعيد توازنه.

تخيّل شخصًا يعيش في قلق دائم. عقله لا يتوقف عن بث سيناريوهات الخطر والنقص والعجز. بمرور الوقت، تتأثر أجهزته: الأرق، التوتر العضلي، صعوبة الهضم، ضعف المناعة. ليست الأحداث الخارجية ما يصيبه، بل طريقة إدراكه لها.

غير إدراكك… يستعيد جسدك عافيته

الصحة الحقيقية تبدأ من الداخل: من وعيك، من إدراكك، من مشاعرك.

كلما زاد وعيك، وازداد سلامك الداخلي، استعاد جسدك توازنه… بكل بساطة.

إذا شعرت أن هذه الفكرة تلامسك، فأنصحك باكتشاف المزيد في أحدث دوراتي الأكاديمية:

“صلة المعدة بالمشاعر” – رحلة فريدة إلى عمق جهازك الهضمي والعاطفي.

اكتشف العلاقة الخفية بين المشاعر والجسد، وابدأ رحلة التحول من الداخل.

متوفرة الآن على: www.nada741.com