تنظم الرابطة الدولية لمنع الانتحار، بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية، الاحتفال فى 10 سبتمبر الجارى باليوم العالمى لمنع الانتحار، ويكمن الغرض من هذا اليوم فى زيادة الوعى بين المنظمات والحكومات والجمهور لتوجيه رسالة واحدة مفادها أنه يمكن منع الانتحار.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 700 ألف حالة انتحار سنويًا حول العالم فى الوقت الحالى، ويعد الانتحار مشكلة رئيسية من مشاكل الصحة العامة التى تترتب عليها عواقب اجتماعية وانفعالية واقتصادية بعيدة المدى.. من هنا يعد «سبتمبر الأصفر» شهر منع الانتحار، وفرصة للتفكير فى وضع الإجراءات اللازمة لمعالجة المشكلات العقلية والاعتراف بها وتوجيهها.
فكان أول ما بحثوا فيه هو عوارض الإنتحاى و المشاعر التي يخوضها الشخص المقبل على الإنتحار و أهمها:
- الشعور بالاكتئاب / اليأس
- الشعور بالعجز
- طاقة منخفضة
- صعوبة في التركيز
- فقدان الاهتمام بالأنشطة
- انزلاق الدرجات أو العمل
- الوظيفة أو الخسارة المالية
- فقدان علاقة مهمة
- مرض جسدي كبير
- محاولة انتحار سابقة
- الشعور بالعزلة و / أو الانسحاب
- نقص بالدعم
- تحسين المزاج غير المبرر
- حزن / بكاء
- تغير في الشهية والنوم
- الشعور بالغضب أو الانفعال
- تعاطي الكحول أو المخدرات
- الشعور بالذنب دون سبب
- التحدث أو المزاح عن الانتحار أو الموت
- التخلي عن الممتلكات
- الإهمال والسلوك شديد الخطورة
المفاجأة هنا هي أن هذه العوارض من المشاعر “السلبية” هي طبيعية بل ضرورية لكل شخص يسعى نحو التطور و الإرتقاء بروحه و تحسين علاقته مع الله.وهذا ما تأكده الدكتورة ندى رشيد بإيمانها بأن الإكتئاب ما هو الا خدعة أوهمونا فيها كي يصنفو الأشخاص بإمكانيات معينة تصعّب عليهن التفكير بإيجابية و التقدم بخطوات أكثر للتطور.
إن البدأ بتوعية البشر بهذه المعلومة و الحقيقة سيمكنهم بالفعل من التخلص من فكرة الإنتحار فهذه الحقيقة هي بمثابة شعلة النور التي يحتاجها كل شخص فينا يمر بهذه التجربة و يخوض تلك المشاعر المؤلمة.
و قد تكلمت الدكتورة ندى رشيد عن هذه الحقائق و حقائق أخرى في دورتها الأخيرة ” الحقائق المحظورة لعام ٢٠٢٤” الموجودة على الموقع، فالإشتراك بها يعني حصولك على معلومات مهمة للغاية تكشف لك رؤية جديدة من منظور جديد لترى به العالم.
اترك تعليقا
You must be logged in to post a comment.