سبق وأن شرحنا في العديد من المناسبات عن ماهية الميتاهيلينج الذي تقوم به الدكتورة ندى رشيد مع أصدقاء الروح الذين قد حضروا على الأقل واحدة من دوراتها. وشرحنا بأنه نوع من عملية شفاء للصدمات المخزنة عند الشخص وذلك عبر ازالة كافة القشور والمعرقلات للوصول الى الذات الحقيقية و تطور العلاقة مع الله و هي عملية بلا شك ستسبب الألم لصاحبها وليست عملية وردية لن تسبب ردات فعل على واقع صديق الروح.

وقصة صديقة الروح اليوم هي واحدة من مئات القصص التي تحدث مع من يبدأ بعملية الميتاهيلينج مع الدكتورة ندى.

ففي بداية العملية تطلب الدكتورة من صديق الروح أن يراقب مايحدث له و يجهز نفسه لوقائع سوف تؤثر عليه بشكل كبير وممكن أن تغير حياته. إلا أن هذه الصديقة لم تعتقد بأن الذي سيحدث هو اكتشافها لخيانة زوجها لها!!

نعم هذا ماحصل!! لقد وجدت هذه الصديقة بالصدفة محادثة على هاتف زوجها بينه و بين امرأة أخرى لا تعرفها و لم تسمع باسمها من قبل!

كانت صدمة كبيرة بالنسبة لها و للحظات أحست بأنها تعيش كابوس ستستيقظ منه قريباً، الا أنها تذكرت كلام ندى حينما قالت لها بأن ” عملية الميتا هيلينج يمكن أن تفتح الباب على مصراعيه وتسبب لك الألم فقط لكي تحصلي على ما تريدين!!”

حينها أخذت نفس عميق و قالت بأن ما حصل هو خير لها بالتأكيد وهو طريق لتطورها.  تقبلت ماحصل و سلّمت لجميع النتائج التي يمكن أن تحدث في المستقبل. فإذا أنتهت الأمور بالتفاهم فهو جيد و إن انتهت بالإنفصال فهو لسبب جيد حتى لو لم تستطع أن ترى هذه الحقيقة في الوقت الحالي. و في كلتا الحالتين هي رابحة!

ولهذا السبب قررت مواجهته بالحقيقة وإخباره بكل ما كشفته!!

يتبع…