استعصى على العلماء العثور على “ينبوع الشباب” رغم جهود البحث الكبيرة منذ سنوات عدة، إلا أن دراسة جديدة وجدت أن سر مكافحة الشيخوخة قد يكون مخفيا بداخلنا جميعا.

واكتشفت البروفيسورة كورينا أمور فيغاس وزملاؤها في مختبر “كولد سبرينغ هاربور” (CSHL) في نيويورك طريقة لتقليل معدل تقدمنا في العمر عن طريق إعادة برمجة خلايانا.

ووجد العلماء أن بعض خلايا الدم البيضاء يمكن “إعادة برمجتها” لمنع أجسامنا من التدهور مع تقدمنا في السن. ويمكن أيضا استخدام هذا العلاج الاستثنائي لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء و”تجديد شباب” الأشخاص الذين عانوا بالفعل من علامات الشيخوخة.

وحتى الآن، تنطبق النتائج على الفئران فقط، ولكن مع مثل هذه النتيجة الناجحة، والمزيد من الأبحاث، يمكن أن تصل إلى التجارب البشرية في غضون سنوات.

ويعمل العلاج على استهداف الخلايا القديمة التالفة، المعروفة باسم الخلايا الهرمة، بخلايا مناعية متخصصة.

وتعرف الخلايا الهرمة بأنها تلك التي تتوقف عن التكاثر وتساهم في عملية الشيخوخة الطبيعية. ومع تقدم الأشخاص في السن، تتراكم هذه الخلايا في الجسم، ما يؤدي إلى التهابات ضارة والعديد من الأمراض التي يواجهها الأشخاص في وقت لاحق من حياتهم.

إذا كان هذا ما توصل إليه العلم في الفترة الأخيرة ويقومون بتجسيده عبر دواء مادي يخضعونه لتجارب قبل طرحه في الأسواق. فإن علماء الطاقة و المستنيرين القدامى قد تنبّأوا بالفعل بهذه الطريقة لتجديد الشباب الدائم و بعضهم حصل عليها بالفعل و لكن عبر دواء غير مادي ولا يرى بالعين المجردة. لقد بحثوا داخل أنفسهم و وصلوا الى أسرار الحياة و أسرار أجسادهم و استطاعو أن يسخّروها لخدمتهم. الا أن أغلبهم قد تخلى بالفعل عن هذه الطرق فلقد وجدوا بأن سر التطور هو التقدم في العمر و سر التطور هو القبول، فإذا كنت ترفض حقيقة أنك ستشيخ فأنت تسبح عكس التيار بالفعل! و تبتعد عن حقيقة روحك و سبب وجودها في هذه الحياة.

لا نقصد بالقول هنا بأن جهود البشر والعلماء في اكتشاف الأدوية هو عكس الطبيعة، إنما نوجه رسالة لكل الناس بأن سر الحياة السعيدة هو القبول و من ثم كل الأسرار ستنفتح أمام أعينكم…

في كورس “النقلة” للدكتورة ندى الموجودة على الموقع تتطرق فيه للكثير من الأسرار التي تعنى بتغيير طريقة التفكير ونسف المعتقدات والبرمجيات القديمة حتى تبدأ أولى خطوات للإرتقاء بالروح و تطور العلاقة مع الله.